responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 222
واستخلف أبا لبابة.
يطلب أبا سفيان في ثمانين راكبا [1]، لحلفه أن لا يمس النساء والدّهن حتى يغزو محمدا، فخرج في مائتي راكب، وقيل: أربعين [2]، حتى أتى أرض العريض ناحية من المدينة على ثلاثة أميال، فحرّق نخلا، وقتل رجلا من الأنصار وأجيرا له عليه السلام، ورأى أن يمينه قد حلّت.
ففاته ورجع عليه الصلاة والسلام بعد غيبته خمسة أيام [3].

[صلاة الأضحى وموت عثمان بن مظعون رضي الله عنه]:
وفي ذي الحجة صلى صلاة العيد، وأمر بالأضحية [4].
وفيه مات عثمان بن مظعون [5].

[1] يعني من الصحابة، والذي في الطبقات 2/ 30 ونقلوه عنه: مائتي رجل من المهاجرين والأنصار. ونقل الصالحي 4/ 258 قول المصنف في الإشارة، وقال: وجمع بأن الركبان ثمانون، وعامة الجيش مائتان.
[2] القولان للواقدي 1/ 181، وتبعه ابن سعد 1/ 30، واقتصر ابن إسحاق 2/ 44 على الأول. وأخرج البيهقي في الدلائل 3/ 164 من طريق موسى بن عقبة عن الزهري: أن أبا سفيان خرج في ثلاثين فارسا، ويقول بعض الناس بل أكثر من ذلك.
[3] هكذا في المغازي والطبقات، وانظر تفصيل الغزوة فيهما وفي السيرة.
[4] يعني في السنة الثانية، وقال ابن سعد 1/ 248 - 249: وأقام بالمدينة عشر سنين يضحي في كل عام. وانظر الطبري 2/ 481، وابن حبان/212/.
[5] هكذا في الطبري 2/ 485، وسيرة ابن حبان/212/: أن وفاته رضي الله عنه في ذي الحجة من السنة الثانية. وذكره خليفة من وفيات هذه السنة دون تحديد الشهر. ويكنى عثمان أبا السائب، وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين، وأول من دفن بالبقيع منهم.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست